تأسست مؤسسة شروق عام 2012 في مخيم الدهيشة للاجئين في فلسطين المحتلة.
وتتجه رؤية ورسالة وأهداف برامج مؤسسة شروق نحو الازدهار السياسي والاجتماعي
والثقافي والاقتصادي وتوفير الحياة الكريمة لجميع اللاجئين في فلسطين المحتلة والشتات،
وتمكين اللاجئين من إيجاد حل عادل لقضيتهم
وتوفير حياة أفضل لهم وللأجيال القادمة
تسعى شروق من اجل تمكين اللاجئين الفلسطينيين، سواء الذين
يعيشون في فلسطين أو في الشتات، لتحقيق و ممارسة حقوقهم بما في ذلك حق العودة إلى
أراضيهم الأصلية، وحقهم في توفير حياة كريمة لأنفسهم.
تسعى مؤسسة شروق للدفاع عن الحقوق الثابتة للاجئين الفلسطينيين وحمايتها، وان تكون بمثابة صوت للشعب الفلسطيني، وتنفيذ المطالب المتعلقة بحقوقهم محليا ودوليا. وتسعى مؤسسة شروق ايضا الى تمكين جماعات اللاجئين الأكثر تهميشا والذين يتأثرون بسياسات الاحتلال الإسرائيلي، والذين يفتقرون إلى أي نوع من الحماية الاجتماعية أو القانونية في فلسطين المحتلة والدول المستضيفة، وتقوم شروق بهذا كله من خلال تطوير قدراتهم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وعلى قدراتهم المحلية.
1.
الضغط والمناصرة من اجل الحقوق والمطالب العادلة والتمثيل
السياسي للاجئين الفلسطينيين.
2.
تمكين اللاجئين الفلسطينيين لرفع صوتهم وللتعبير عن آرائهم
ومشاركة تجاربهم مستخدمين الوسائط الإعلامية المتقدمة.
3.
تحسين ورفع مستوى الصحة النفسية للأطفال والشباب والنساء
اللاجئين.
4.
توفير مساعدة قانونية للاجئين الفلسطينيين، وتسهيل الترافع
والتقاضي من اجل مصالحهم الفردية والعامة، وتقديم الدعم القانوني للاجئين الذين هم
في نزاع مع القانون.
5.
ضمان مشاركة اللاجئين الفلسطينيين في الاقتصاد المحلي وتنمية
مجتمعهم.
-
يقطن
في مخيم الدهيشة، الواقع جنوب غربي مدينة بيت لحم، حوالي 13017 لاجئ على مساحة تقل
عن كيلو متر مربع وهم
من 45 قرية مختلفة من غرب القدس ومن الخليل، حيث
أصبحت عائلاتهم لاجئة خلال نكبة عام 1948. يعتبر
مخيم الدهيشة اكبر المخيمات الثلاثة في محافظة بيت لحم، وهو تحت مسؤولية وكالة
الغوث لتشغيل اللاجئين (الانوروا)، وبالرغم من
مرونة ونشاط مجتمع مخيم الدهيشة إلا أنهم عانوا الكثير طوال سنوات لجوئهم. تتلخص المشاكل الرئيسية في المخيم اليوم في
التعليم والبطالة وانعدام الأمل بسبب قلة الفرص المتاحة للشباب،
حيث أن أكثر من نصف سكان المخيم هم من الأطفال دون سن 18، ولا
يملك هؤلاء الأطفال ملعبا ولا مساحات رياضية أو أي أماكن مفتوحة للعب بأمان.
للتعليم قيمة كبيرة عند المجتمع المحلي للمخيم،
حيث بينت إحصاءات لجنة الإحصاءات المركزية الفلسطينية أن نسبة الأمية في مخيم
الدهيشة تبلغ 5.7% منها 73.3% من الفتيات، ولكن هنالك مشكلة صغر حجم غرفة الصف
بنسبة 32.9 طالب/ة في
مدارس وكالة الغوث في الضفة الغربية، وتعمل العديد من مدارس الغوث بواقع دفعتين
صباحية ومسائية من اجل استيعاب العدد المتزايد من الطلاب (مركز الإحصاء
الفلسطيني). أما المنهاج المدرس فهو محصور في المواضيع الأساسية مثل اللغة العربية
والانجليزية والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والدين مع التركيز على الحفظ والتلقين
أكثر منه على التفكير النقدي. لا
يوجد مواد اختيارية أو نواد ما بعد المدرسة للطلاب من اجل تعليمهم عن حقوق الإنسان
والانخراط في نقاشات بناءة مع أقرانهم ومعلميهم. كما لا توجد مدارس ثانوية في مخيمات اللاجئين مما
يجعل الأطفال يجبرون على الذهاب إلى المدارس العامة في البلدات والقرى المجاورة.
من
الصعب التأكد من معدل البطالة الحقيقي في مخيمات اللاجئين في منطقة بيت لحم ولكن
يشير تقرير منتدى شارك الشبابي حول وضع الشباب الفلسطيني عام 2013 أن البطالة بين الشباب
في الضفة الغربية وقطاع غزة تقدر ب 44٪. تقدر وكالة الغوث بأن نسبة البطالة في المخيمات
الثلاثة بين 30- 43%،
وبالرغم
من وجود عدد من المؤسسات والجمعيات المحلية في مخيم الدهيشة والتي توفر خدمات
لشرائح المجتمع المتعددة مثل الأطفال والشباب والنساء وذوي الإعاقة إلا أن هنالك
عدة فجوات مازالت موجودة.