احيت مؤسسة شروق في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيت لحم ذكرى النكبة من خلال سلسلة فعاليات ونشطات وسط المخيم تظمت اغاني وطنية تعبر عن مأسه النكبة ورسُموت على جدراً المخيم تحاكي واقع اللاجئ الذي يحلم بعودته لارضه التي هجروا منها عام 1948
وساهم في احياء النشاط عدد كبير من شبان المخيم واطفاله الذين عبروا بدورهم عن رفضهم للظلم الكبير الذي يتعرض له الاجئ الفلسطيني منذ 66 عاما بلا اي تحرك انساني من العالم تجاه قضيتهم العادلة والانسانية.
بدوره قال المدير التنفيذي لمؤسسة شروق حازم القصاص ان مؤسسة شروق اطلقت اليوم السبت عدد من فعاليات لأحياء ذكرى النكبة وتجسيداً وحرصاً على دور المؤسسة الريادي لنقل القضية العادلة والانسانية قضية الاجئ الفلسطيني لجميع الاجيال المتعاقبة ورفضاً لسياسة الاحتلال الذي يسعى بكل طاقته لطمس معالم قضية الاجئ الفلسطيني من عقول اطفالنا.
واضاف القصاص ان العالم والضمير الانساني لازل صامتاً منذ 66 عاماً على مأسه الشعب الفلسطيني وجرحه النازف وان ذكرى النكبة ذكرى مؤلمة للاجئ الفلسطيني والذي هُجرا من ارضه منذ 66 عاما.
واكد القصاص ان مؤسسة شروق ستطلق المزيد من الفعاليات الثقافية والتي تسعى من خلالها لخلق الوعي والحفاظ على المورث الثقافي الفلسطيني والهوية الوطنية من خلال تعريف الشاب الفلسطيني في المخيم بمعلومات حول القرى والمدن الفلسطينية التي احتلها العصابات الصهيونية عام 1948
واكد جبر انه تعلق بأرضه والتي لم يرها وتشبث بحلم العودة اليها من خلال اجداده ووالديه الذين نموا به فكرة الانتماء لقريته وهو ما سيقوم بنقلها الى ابناءه واحفاده وتوعيتهم ليتمسكوا بعودتهم لارضهم وقراهم المهجرة منذ 66 عاما.
