مشروع التعليم التحرري - محاولة كسر الجليد على اسلوب التدريس الممنهج

في اطار تفكيك البنى الاجتماعية والبنيوية منها بشكل خاص لن ينفك التعليم بأشكاله المختلفة عن تبني عمليات التفكيك والاشتباك في محاولة تبرئيه للخروج بفهم مشترك حول سياساته وإمكانيته في سياق الاحتلال وفي تجاوزه وانخراطه بشكل الحياة والتجربة الانسانية وقدرته على التغيير وقدرته على تشكيل ذوات انسانية قادرة على البناء وتشكيل المعاني.

فان التعليم التحرري، يسعى الى رفض كل الاساليب التقليدية في تلقين الطالب للمعلومات التي يمكنه الحصول عليها من خلال الأستاذ فنحن هنا نرفض ان تكون عملية التعليم وان استطعنا ان نقول عملية التعلم هي عملية تشاركية  تبادلية بين الطالب  والمعلم في استنباط المعلومات وفهمها والنقاش فيها حتى يستفيد كليهما.

وضمن مشروع التعليم التحرري الذي نحن ما زلنا في بداياته تمكنى من تشكيل مجموعة من الاطفال والنقاش معهم حول المفهوم استنادا لتجارب دولية و ورؤى عربية ودراسات تختص بالتعليم مثل باولو فريري و خليل السكاكيني و حسين البرغوثي. فقد تم عقد جلسات نقاش حول قضايا تاريخية واجتماعية وسياسية فلسطينية عربية.... كما تم عقد جلسات حول حل المشكلات وكيفية التعامل مع أي مشكلة بأسلوب علمي منطقي. بالإضافة الى تدريب المجموعة على الكتابة والتصوير والإخراج.

فقضية التعليم هي محور هذا المشروع طويل الامد الذي سنحاول كسر الجليد على اسلوب التدريس الممنهج في فلسطين في ظل الاحتلال.


الشكل والتصميم