في الخامس عشر من أيار من كل عام. تُحيي جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان ذكرى النكبة المؤلمة التي حلت بالشعب الفلسطيني وحولت غالبيته الى لاجئين يعيشون في المخيمات والمنافي بعيدًا عن مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها تحت وطأة المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل75عاما. واليوم يحي شعبنا الفلسطيني الذكرى ال 75 للنكبة في وقت يشتد فيه العدوان الإرهابي على شعبنا بأشكال متعددة بهدف فرض الأمر الواقع الاستبدادي وقطع الطريق على حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة
والتي عاصمتها القدس، وذلك عبر توسيع الاستيطان، وتحويل أراضي الضفة إلى مناطق معزولة، ومحاولات تهويد القدس وطرد سكانها، وأخرها الحملة الاستيطانية على أهلنا وأبناء شعبنا في القدس وتحديدا منطقة الشيخ جراح، ومواصلة سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري بحق ابناء شعبنا داخل 1948 واستمرار الحصار على أهلنا في قطاع غزة والتهديد الدائم بشن العدوان عليه، و بالإضافة الى التهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم طبقا للقرار رقم 194.